
خاصّة أنّه من الصعب إخفاء التوتر عندما يصيب الفرد، ومعرفة أنّنا نظهر علامات التوتر يؤدي إلى توتر أكبر.
الإبتسامة في وجه الأشخاص من حولك صدقة، وهو أمر محبب لله ورسوله.
عندما تبتسمين، تنقبض عضلات وجهك وتساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة علم النفس الفسيولوجي، فإن الأشخاص الذين ابتسموا أكثر كان لديهم معدل ضربات قلب أقل أثناء المهام المجهدة من أولئك الذين لم يبتسموا.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم مزيفة، يمكن أن تعود بالعديد من الفوائد لجسمك وعقلك وصحتك ومزاجك. حتّى أنّ تأثيرها يمتد ليؤثر على مزاج الأفراد من حولك.
إذ إن التعساء غالبًا ما يجذبون المرض بواسطة مشاعرهم السلبية، بينما الابتسامة تعزز صحة القلب والخلايا الدماغية.
فسواء كانت ابتسامتك حقيقية أم لا، فإنها ترسل رسالة إلى دماغك مفادها أن الحياة جميلة!
إن الشخص المبتسم يكون محبوباً من الآخرين، ولا شك أن كل إنسانٍ يسعى إلى الحصول على محبة الآخرين ويجتهد في الأخذ بأسبابها، ومن أسبابها الابتسامة والبشاشة.
ماذا تفعل عندما تفقد حافزك وشغفك ولا تشعر بالرغبة في فعل أي شيء؟
كيف نفهم إشارات العقل قبل فوات الأوان؟ اختصاصية علم نفس تشرح
تساعد الابتسامة على تعزيز فاعلية جهاز المناعة في الجسم، وقد يكون ذلك لأنّ الشخص يكون مسترخيًا بسبب إفراز نواقل عصبية معينة، لذا يُنصح بالإكثار من الابتسام في حال رغبتك بحماية نفسك من الأمراض المختلفة كالزكام.[٣]
أهم فوائد الضحك في اليوم العالمي للضحك.. عيشي التجربة يومياً
تمت الكتابة بواسطة: إسلام سمور آخر تحديث: ٠٩:٣٨ ، ١٤ مارس ٢٠١٩ ذات صلة أثر الابتسامة على الفرد والمجتمع
وكما للإبتسامة فوائد، فللحزن والدموع والبكاء أضرار، وهي:
تمكن الأطباء والممارسون الطبيون، مع تقدم فوائد الابتسامة تقنية الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد، من تحديد ابتسامة الأطفال أثناء نموهم في الرحم، بمجرد ولادة الطفل، يستمر في الابتسام، وينطبق هذا على جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة والبيئة، حيث إن الابتسامة هي تعبير بشري أساسي وبيولوجي موحد.